في خُلوَتِها
تَنْحَني وَرْدَةٌ تَحْتَ ثِقلِ العُطورْ
لِتَلثُمَ التُّرابْ
حَيْثُما تَرَعْرَعَتْ وَبَانتْ،
ثُمَّ اسْتقامَتْ بِغُصْنِها
لِتَسْتَميلَ مِنْ قَوْسِ المَطَرْ
لوْنَ
الحَريرْ.
وَحينَما امْتَدَّتْ وَحْشَةٌ لاَ تَزولْ
وأشْجاها
خَلاءُ الرَّوْضِ
مِمَّنْ
يُعيرُ الشَّمَّ أوِ البَصَرْ
جَثَتْ على ساقِها
لاَ تَفوحُ على السُّهولْ :
يَا رَوْضاً
عاقّاً لِوُرودِهِ
مَتَى تاريخُ الذُّبولْ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق