فِي دَوْرَةٍ تكادُ رَاجِعَةً أبَداً ـ
أنْ تَكونْ،
أحْبَبْتُكِ ثُمَّ تَراجَعْتُ
في أفَعالِي،
ثُمَّ عُدْتُ ساعيًّا إليْكِ
لِضَبْطِ فَوْضَى انْفِعالي،
خَاصَمْتِنِي وَخاصَمْتُ نَفْسِي
عَلى تَرَدُّدي
وانْقِلابِ أحْوالِي،
ثُمَّ كَمَا كُنَّا عُدْنَا
نَقْتَسِمُ الخِصامَ
وَنَنْآى
إلى أجْوَفِ الأماسي
تَلاشَى الحُبُّ مُنْهَكاً يَخْفِتُ
تَخَطَّتْهُ أقْدارُنا
وابْتَعَدْنا
لاَ عِرْقَ أعَرْتُهُ لِقَلْبِكِ
يَنْبِضُ،
وَلاَ ذِكْرى بِبَالِكِ تَدُورُ
تُسْعِدُ،
وَنَسيتِ أمامَ البَحْرِ وَعْداً
عَلَى الرَّمْلِ،
فَوْقَ
المَوْجِ يَعْلُو،
كَنَشيدٍ يُنْشَدُ.
ضاعَتْ في السَّاحاتِ دَوْرَةُ حُبِّنَا
ضاعَتْ في تَلافيفِ الفِطَامْ
أنَعْتَذِرُ، أنَبْتَئِسُ، أنَموتُ قَهْراً
إذا سَعِدْنا أيّاماً في حَديقَةٍ مُعَلَّقَةٍ
وحَانَ،
يُحْزِنُ، الخِتامْ؟!
لا تُخْفي طَلعَتَكِ دامِعَةً
إذا بِالبَابِ مَرَّ خَيالِي.
أنا كأنْتِ، لا أبالي،
أنا لسْتُ مَا كُنْتُ،
إلاَّ عابِراً مِنْ بَعيدٍ مُرْتَبِكاً،
مُحاصَراً فِي خَليجِي
أعَلِّقُ عَلَى أبْوابِ الحَيِّ
خَوْفِي عَليْكِ
وَسُؤالِي.
23 ـ 06 ـ 2015
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق