في المُعْتَزَلْ
النِّهاياتُ تَبْتَلِعُ البِداياتْ
يَنْقَرِضُ الجَسَدُ في غَفْلَةٍ
كَظِلِّهِ
يَصْمُتُ،
يَجْتَرُّ
رُؤاهْ.
يَتَهالَكُ المِصْباحُ على نُورِهِ
يَحْسِرُ مَداهْ.
كالجَسَدِ يَجْتَرُّنا السُّؤالْ :
مَتَى يَعْبُرُ بالحَياةِ
ذاكَ الحُبُّ الظَّليلْ؟
مَتَى يَغْفُو نَوْمُنَا
على أعْتابِ الذّاكِرَةِ
بِلاَ تَصاوِيرِ جُهْدٍ لِلبَقاءْ؟
إيَّانَ يَنْشُرُ الفَجْرُ أوْراقَهُ
سُباتاً
بَيْنَ الأرْضِ والعَماءْ؟
إيَّانَ يَمْتَصُّ الخَيالُ نَداهْ
يَغْدُو بِوَجْهٍ وَعَزْمٍ
يَحْتَدُّ
مَضَاهْ،؟
إيَّانَ يَتُوبُ البَحْرُ عَنْ خَوْفِهِ
يَمُدُّ مَوْجَهُ،
وَلا يُدْمِنُ غيبوبةً
وَلا يُدْمِنُ غيبوبةً
في
الخفاءْ.؟
22 ـ 07 ـ 2015
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق